التهاب الكبدى الوبائي لدى الأطفال

متعقدات_خاطئه

حول التهاب الكبدى الوبائي لدى الأطفال

Hepatitis_A

انتشر في الفترة الأخيرة بين الأطفال فيروس التهاب الكبدى A ..

▪ كالعادة تنتشر بين الأهالي معلومات خاطئة حول

▪خطورة المرض

▪طريقة الوقاية

▪العلاج

و غير ذلك مما أشاهده و أسمعه خلال ممارسة مهنة طب الأطفال

من ذلك:

أولاً:

● ما أن يتم تشخيص المرض إلا و أرى علامات الذعر على وجه الأهل و كأن الطفل أصيب بمرض عضال لا شفاء منه…

☆فهل هذا المرض_خطيييير

الجواب:

يعتبر هذا المرض مرضاً_بسيطاً في 99% من حالات الإصابة علمأ أنه مرض غير عرضي أي لا يتم تشخيصه في 90 % من الحالات…

بينما يتم كشف الإصابة لدى 9 % فقط من الأطفال المصابين الذين يظهر عليهم اللون اليرقاني الاصفر …

☆ تبقى الإصابة_الشديدة التي تحتاج عناية طبية في المستشفى ضمن حدود 1% فقط و حتى الحالات الشديدة غالباً ما تشفى دون اى خطورة…

ثانياً:

يتم عزل_الطفل المريض في غرفة مع منع الاقتراب و اللمس و التصوير؟!!

هل_يجب_عزل_الطفل_المصاب

الجواب:

■ كل ذلك يسبب أذية_نفسية للطفل أشد من المرض بذاته مما يضعف جهازه المناعي و يزيد شدة المرض…..

■ يجب أن نعرف بأن ظهور اللون اليرقاني و كشف الإصابة يحدث في مرحلة متقدمة من المرض عند نهايته وغالباً ما تكون فترة غير معدية …

■ المريض ينشر الفيروس قبل حوالي ثلاثة_أسابيع من ظهور الإصابة و حتى أسبوعين من بدء المرض…

■ مع ذلك تتم الوقاية بفهم طريقة انتشار العدوى التي تحدث بتناول الطعام و الشراب الملوث ببراز الطفل المصاب سواء ظهر عليه المرض أو لا.

■ أي أن الاحتكاك_المباشر مع الطفل المصاب النظيف لا يسبب العدوى….

《 بينما تناول الطعام خارج المنزل هو أهم مصدر للعدوى 》

ثالثاً:

■هل تناول المواد_السكرية بكثرة يسرع الشفاء و يقي من اشتداد المرض؟ ..

و هل استخدام العسل و بعض الأعشاب مفيد؟؟؟

الجواب:

■ لا توجد طريقه غذائية خاصة بهذا المرض ….

بل إن الإكثار من العسل و المربات و الحلاوة و غيرها يرهق الكبد و يزيد إحساس الغثيان الذي يعاني منه الطفل بسبب المرض

■ كما يؤدي إلى الإسهال و نقص الوزن و تشكل غازات البطن المزعجة.

بالنسبة_للعلاج:

يُشفى المريض خلال أسبوع أو أكثر و نكتفي بالدعم الغذائى و الراحة ريثما تقضي المناعة على الفيروس و يتجدد الكبد المصاب ….

■ لا يوجد دواء مباشر لذلك بل على العكس استخدام الأدوية يرهق الكبد المصاب…

■قد يساعد بعض منشطات الكبد ومقويات المناعه ورغم ذلك لم تثبت فاعليتها بشكل واضح…

رابعاً:

● ما هي العلامات التي توحي بوجود إصابة شديدة..

• القى المستمر و الغير مستجيب مع مضادات الإقياء.

• التعب و الوهن الشديد.

• اضطراب الوعي.

• ظهور نزيف تحت الجلد أو رعاف.

خامساً: ..

أضيف لكل ما سبق بأنه لا توجد علاقة بين درجة ارتفاع انزمات الكبد GPT و بين شدة المرض ..

أخيراً …

▪أوجه خطابي للسادة المعلمين و مدراء المدارس بضرورة فهم حقيقة هذا المرض…

▪ و منع إساءة الأطفال لبعضهم من خلال تجنب الاحتكاك مع الطفل الذي كان مصاباً ….

▪و عدم إلزام الأهل بتغييب الطفل عن المدرسة حتى يزول اللون اليرقاني تماماً أو حتى تعود انزيمات الكبد إلى الطبيعي….

▪ فالطفل يكون شافياً لكن اللون اليرقاني الاصفر قد يستمر مدة شهر و انزيمات الكبد لا تعود للقيم الطبيعية قبل أسابيع….

#دكتور_احمد_سعيد_دبور

Leave a Comment

Scroll to Top