الأطفال والمواهب والمستقبل المهني

 

 

 

في الماضي،كانت في الإجابة على السؤال “ماذا تريد أن تفعل عندما تكبر؟” سهلة جدا، “أريد أن أكون طبيبا للمساعدة في علاج المرضى” أو “أريد أن أكون مهندسا لبناء المباني العالية”. تغيير الوضع كثيرا الآن، فأختلطت الأمور بالنسبة للأطفال، وأصبح شرح الوظائف المختلفة محاولة فاشلة حيث صارت الوظائف محددة جدا وفي غاية الدقة. جربي تفسير وظيفة “باب يعمل في إدارة الإستثمارات الخاصة” لطفل عمره  7 سنوات من العمر. ولكن من الناحية الأخرىفالأطفال أصبحوا أكثر ذكاء، ومهارة كبيرة  يستعصي علىنا فهمها. إذن فكيف يمكننا توجيه تلك المهارات والمواهب نحو الخيارات المهنية المتاحة.

سوبرماما تريد أن تساعدك على عرض الفرص المختلفة للوظائف مع أطفالك من خلال رؤية مواهبهم . وهنا بعض الأفكار:

 

الرياضة:

لقد سمعت الكثير من أمهات تشكو “ما فائدة الرياضة؟ ليس كل لاعب كرة القدم وسوف يصبح في شهرة ميدو أو أبو تريكة، على أية حال”. هذا صحيح إلى حد كبير، لن  يتحول كل من يلعب الرياضة إلى لاعب رياضي محترف، ولكن الرياضة تعلم الكثير من القيم الجيدة مثل اللعب الجماعي، والالتزام في تحقيق الأهداف وإدارة الوقت. كثير من الموهوبون في الرياضة يصبحون من  القادة المتمكنين في أي مجال يختارونه. إقرأي المزيد عن فوائد الرياضة للأطفال على سوبرماما.

 

الفن:

نعم، قد تنخدعي وتظنين أنه مضيعة للوقت، خصوصا إذا كان الطفل يرسم ملامح وجهه بعيدة عن الواقع. لكن لا تصبحي ضيقة الأفاق، فليس الفن الرسم على اللوحات فقط وإنما يأتي في جميع أنواع الأشكال والأحجام، في الوقت الحاضر، بداية من تصميم الرسومات على لوحات الإعلانات التجارية حتى الرسوم التوضيحية في كتب الأطفال. إقرأي المزيد حول تشجيع الأطفال لمحاولة الفن على سوبرماما.

 

الموسيقى:

للموسيقى إتجاهات كثيرة في مستقبل الأطفال، من لعب الطبول في فرقة حديثة مثل “وسط البلد” للعب التشيلو في دار الاوبرا. هناك أيضا كل الوظائف الجديدة التي تعتمد على الموسيقى مثل صناعة أنغام إعلانات التلفزيون والراديو وجميع إنتاجات السينما. إقرأي المزيدحول تشجيع الأطفال للعب الموسيقى على سوبرماما.

 

المواد الأكاديمية:

هي أكثر بكثير من مجرد فكرة من “اذا كان من متفوق في الرياضيات، إذن سوف يكون مهندسا” كما كان يقول الأباء قديما.  كل مادة دراسية تناظرها عشرات من المهن يمكن أن تنمو إليها موهبة الطفل.

 

في النهاية، أنصحك بعدم التسرع في توجيه طفلك في  مهنة أو الآخرى بناءا على ما ترينه في الأيام الأولى من حياتهم. إعطيه الوقت لاستكشاف إهتماماته المتغيرة، وشجيعه على محاولة تتبع كل الفرص لاكتشاف مهارات جديدة.

 

Leave a Comment

Scroll to Top