خصصت إحدى فتيات المدارس الثانوية (هاش تاج) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للحديث حول موضوع الساعة بالنسبة لشباب ما تحت العشرين، ألا وهو العودة للمدارس، وطلبت من جميع الفتيات المشاركات أن يتحلين بالتفاؤل والإيجابية، بحيث تقدم كل منهن نصيحة جيدة لكل الفتيات اللاتي هن في مرحلة الاستعداد للعودة إلى المدرسة أو عدن لها بالفعل حتى يصبح العام الدراسي الجديد عاما مثمرا مليئا بالأمل والإنجاز والتفوق.
وقد وردت على الهاش تاج العديد والعديد من النصائح الواقعية من طالبات في مثل سنك، وبعد قراءتها جميعا وعمل فلترة لها، نوجز لك فيما يلي أهمها، لعلها تكون مفيدة لك:
– إذا كنت في بداية مرحلة دراسية جديدة، ووجدت نفسك في مدرسة جديدة لم تألفيها بعد، وفصل به فتيات ومدرسين ترينهم لأول مرة، فلا تخافي، ولا تتجنبي التعامل مع الآخرين، بل أقدمي على التعرف عليهم، وقدمي نفسك لزميلاتك بشكل جذاب وحاولي بسرعة الحصول على صديقات جدد كي يتبدد شعورك بالغربة في مدرستك الجديدة.
– عاملي الجميع بلطف ولباقة، لكن كوني على طبيعتك ولا تظهري بمظهر يخالف حقيقتك أو تدعي معلومات زائفة عن نفسك لتكسبي صداقة الفتيات في المدرسة، فليس هناك أجمل من أن نكون على حقيقتنا، ومرحبا فقط بمن يقبلنا كما نحن. وتأكدي أن ثقتك بنفسك هي طريقك المضمون إلى قلوب الآخرين.
– في وقت الراحة المدرسية، إذا كنت تصطحبين معك طعاما لا تبخلي ببعضه على من حولك من الزميلات، فهذا سيسهل عليك التقرب منهن وكسب صداقتهن، لكن تأكدي أن طعامك لذيذ الطعم أولا!
– لا تشعري بالتوتر حتى لا تفقدي تركيزك، ويمكنك الاستفادة من الحصص المدرسية المختلفة، وتأكدي أن مدرسي الفصل هم أيضا يشعرون بالتوتر مثل الطالبات، ويأملون في أن يكونوا عند حسن ظن طالباتهم، وأن يمكنهم السيطرة على الموقف وحفظ النظام داخل الفصل دون الحاجة إلى اللجوء لوسائل تأديبية مزعجة.
– ابتسمي، وأقبلي على عامك الدراسي الجديد بروح مليئة بالتحدي والرغبة في النجاح والتفوق مهما كانت الصعوبات.
– استمعي لنصائح المدرسين وإرشاداتهم، واستمتعي بوقتك مع زميلاتك في وقت الراحة، وأقبلي على إشباع هواياتك أيا كانت من خلال الأنشطة المدرسية الفنية والثقافية والرياضية. ولا تنسي كذلك أن الرحلات المدرسية تزيد من التقارب بين الطلبة ومدرسيهم وتشيع جوا من الألفة والمتعة بين الجميع.
– إذا كان الفشل قد عطلك عن اللحاق بأقرانك في الصف الدراسي نفسه، ووجدت نفسك مضطرة لإعادة السنة، فلا تيأسي ولا تحزني، فالفشل هو أول درجات سلم النجاح، بشرط واحد هو أن نتعلم من أخطائنا ونعاهد أنفسنا على الاجتهاد وخوض عام الإعادة بروح جديدة يملأها الإصرار على تجاوز الفشل السابق واللحاق بقطار الناجحين.
– العام الدراسي لايجب أن يكون بالضرورة فترة مليئة بالصرامة والتجهم والمذاكرة طوال الوقت. هوني على نفسك ولا تنسي حظك من المرح والانطلاق في أيام الإجازة الأسبوعية حتى تجددي نشاطك وتستعيدي القدرة على مواصلة الاجتهاد والمذاكرة. وفي باقي أيام الأسبوع لا ضرر أيضا من الاستماع لقليل من الموسيقى أو ممارسة لعبة إلكترونية على الكمبيوتر لمدة وجيزة أو مشاهدة التليفزيون لبعض الوقت كوسائل للترويح عن النفس وإراحة الذهن، لأن المذاكرة طوال الوقت أمر غير صحي ويفقدك التركيز بعد فترة.
– إذا اضطررت لإجراء مكالمة هاتفية من هاتفك الجوال أو إرسال رسالة نصية عاجلة خلال وجود أحد المدرسين بالفصل، اجعليها مختصرة قدر الإمكان، واجتهدي ألا يراك المدرس حتى لا يوبخك. والأفضل طبعا أن تحاولي استئذان المدرس في ذلك، لكن عليك عدم المبالغة في الأمر وعدم استخدام الهاتف داخل الفصل إلا في حالات الطواريء القصوى.