نماذج من بعض اضطرابات التواصل

يمكن أن تظهر اضطرابات النطق واللغة عند الأفراد من جميع الأعمار، وقد تراوح هذه الاضطرابات في حدتها من اضطرابات خفيفة الى اضطرابات بالغة الحدة كما أن الآثار والنتائج المترتبة على هذه الاضطرابات تتراوح من آثار مدمرة 0 علاوة على ذلك ، فإن اضطرابات النطق واللغة يمكن ان توجد كمظهر فريد عند الشخص ، وقد تكون جزءاً من صورة معقدة من الإعاقات المتعددة 0 كذلك يمكن أن تكون هذه الاضطرابات وقتية ولا تستمر طويلاً ، كما أنها يمكن أن تبقي مع الفرد مدى الحياة .لعل القاريء يكون قد التقى في وقت من الأوقات بشخص يعاني من شكل أو آخر من أشكال اضطرابات التواصل.لعلك أيها القاريء قد التقيت يوماً ما بطفل يبلغ الثامنة من عمره ، تختلط عنده الأصوات بعضها ببعض فينطق ” ثيد ” بدلاً من ” سيد” .أو أنك تكون قد التقيت بذلك الطالب الجامعي الذي يصارع مع كل كلمة يحاول النطق بها ، وكل جهد يبذله للكلام يكون مصحوباً باهتزاز في الرأس 0أو ربما تكون قد التقيت بالطفل الذي كان قد أصيب بالشلل المخي مما حتم عليه الاعتماد على التواصل اليدوي ، نظراً لأنه لايملك وسيلة للاتصال من خلال النطق.أو أنك تكون قد رأيت طفلاً في الرابعة من عمره ولا يمتلك سوى ثروة لفظية محدودة مما جعله يتحدث بمقاطع قصيرة من كلمتين أو ثلاث 0أو ربما أنك قد شهدت تلك السيدة العجوز التي بدأت قدراتها السمعية في التدهور وأصبح نطقها لأصوات الكلام مشوهاً 0 أو ربما تكون – أيها القاريء – قد عرفت ذلك الرجل الذي أزيلت حنجرته نظراً للإصابة بمرض خبيث مما اضطره لأن يتكلم بطريقة خاصة يطلق عليها ” نطق المريء ” 0 أو ربما قد التقيت بأشكال أخرى مختلفة من النطق المضطرب 0 جميع هؤلاء الأفراد وأمثالهم يعانون من اضطرابات التواصل من نوع أو بدرجات متفاوتة من الحدة 0 على أن الغالبية العظمى من الحالات السابقة قابلة للعلاج ، و غالباً ما يكون ممكناً تحسين مهارات التواصل عند هؤلاء ان لم يكن علاجها تماماً0تقع مسؤولية تقييم اضطرابات النطق واللغة ، وعلاج هذه الاضطرابات على أخصائي علاج عيوب النطق بالدرجة الأولى 0 لكن نظراً لأن هذه الاضطرابات لا تقوم في فراغ ، فإن أخصائي علاج عيوب النطق ليس هو الأخصائي المهني الوحيد في الفريق المتخصص الذي توكل اليه مهمة رعاية هؤلاء الأفراد 0 علاوة على أخصائي عيوب النطق ، يحتاج هذا العمل الى الجهود المنسقة لأخصائيين مختلفين آخرين ربما كان من بينهم : المربون والأخصائيون النفسيون ، والأطباء ، وأخصائيو التأهيل المهني وغيرهم 0 ولما كان التواصل عن طريق النطق بالألفاظ بالغ الحيوية للأداء الوظيفي للكائنات البشرية ن يصبح من الأمور بالغة الأهمية ضرورة أن تكتشف اضطرابات النطق واللغة في وقت مبكر ن وأن يبدأ تنفيذ برامج علاجية ملائمة0 اضطرابات اللغةيعد النمط العادي لنمو الأطفال هو المحك الرئيسي الذي من خلاله نحدد وجود اضطراب حقيقي عند طفل ما 0 والإطار العام للركائز الأساسية للنمو اللغوي العادي تمتد الى سن ما قبل المدرسة حيث تستمر الثروة اللفظية عند الأطفال بالنمو ومتأثرة بالذكاء ومدى تعرض الطفل لفرص العلم في المواقف البيئية 0 ويتضمن الجدول التالي عرض لمراحل النمو اللغوي عند الأطفال: مراحل اكتساب مهارة للغة: العمر
المهاراتمن الميلاد – 8 شهور فترة ما قبل اللغة – نمو وعي الطفل وإدراكه للعالم المحيط به دون أن يفهم الكلمات أو يصدرها على مستوى رمزي0 من 9 -10-شهراً الفترة الانتقالية ، يبدأ الطفل في فهم معاني بعض الكلمات0 من 11 – 12 شهراً مرحلة اللغة ن ينطق الطفل الكلمات الحقيقية الأولى0 من 12 – 18 شهراً تزايد في الثروة اللفظية0 من 18 – 24 شهراً تركيبات من كلمتين – تنوع أكبر في المعاني والعلاقات بين الألفاظ – نمو سريع في الثروة اللفظية – تفهم متزايد لما يقوله الآخرون0 من 2 – 3 سنوات تركيبات لجمل مكونة من ثلاث كلمات –استمرار في نمو الثروة اللفظية – تركيبات لجمل متزايدة في الصعوبة – بداية استخدام علامات التشكيل والصرف0 6 سنوات استخدام جمل أطول وأكثر تعقيداً مع عدد أقل من أخطاء قواعد اللغة الأساسية – الاستمرار في نمو الثروة اللفظية0
يبدأ معظم الأطفال عادة في استيعاب معاني عدد محدود من الكلمات عندما يبلغون الشهر التاسع من العمر تقريباً ، كما يبدأون في نطق الكلمات الحقيقية الأولى في حوالي الشهر الحادي عشر أو الثاني عشر0 تظل قدرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم لعدة شهور بعد ذلك قاصرة على كلمة واحدة 0 يطلق على هذه المرحلة عادة للإشارة الى أن الطفل يعبر فكرة كاملة من خلال كلمة واحدة 0 نجد الطفل في هذه المرحلة يقول – على سبيل المثال – كلمة ” ماما ” تعبيراً عن معنى متكامل ربما يكون ” ماما ، أنا جائع ” 0 وفي حوالي السنة والنصف من العمر يبدأ معظم الأطفال في إصدار تركيبات من جمل تحتوي على كلمتين يكون فيها ترتيب الكلم ذا أهمية بالنسبة للمعنى0 يعبر الأطفال فيما بين السنة والنصف والسنتين من العمر عن كثير من المعاني المختلفة والعلاقات بين الألفاظ على الرغم من أن طول الجملة يكون قاصراً على كلمتين0أما الأطفال في سن سنتين الى ثلاث سنوات فيزيدون من طول الجملة ودرجة تعقيدها 0 غالباً ما تكون الجمل التي يستخدمها الأطفال في سن سنتين ذات صياغة تلغرافية ، بمعنى أنها تتضمن فقط الكلمات ذات المحتوى الدال والهام بالنسبة للمعنى مثل ” بابا ، شغل ” 0 وفي حوالي سن الثالثة تكون جمل الأطفال أكثر تعقيداً من ناحية القواعد ، كما أنها تكون أكثر اكتمالاً من ناحية المعنى 0 من الشائع أيضاً في هذه المرحلة وقوع الأطفال في كثير من الأخطاء في قواعد اللغة0 تكون لدى الأطفال في سن الرابعة والخامسة ثروة لفظية أوسع ن وتحتوي الجمل التي يستخدمونها على عدد أقل من الأخطاء في القواعد 0 من الشائع أن يواجه الأطفال في هذه السن صعوبة في الصيغ غير المعتادة من اللغة 0 في حوالي سن السادسة يكون معظم الأطفال قادرين على التعبير اللفظي عن أفكارهم بصورة أكثر فعالية مستخدمين جملاً أطول وأكثر تعقيداً ، مع عدد قلقل من أخطاء القواعد اللغوية0 أنواع اضطرابات اللغة وخصائصها المميزةالعوامل السببية للاضطرابات اللغوية :يؤثر عدد كبير من العوامل الجسيمة ، والاجتماعية ، والبيئية على نمو اللغة عند الأطفال 0 لذلك ترتبط اضطرابات اللغة ارتباطاً وثيقاً بالأشكال الأخرى من العجز أو القصور ، وحالات الإعاقة المتعددة 0 على سبيل المثال ، في حالة التخلف العقلي نجد أن مهارات النطق واللغة تتحدد من خلال مستوى الأداء الوظيفي العقلي ، وتكون مسايرة لهذا الأداء 0 بوجه عام ، كلما زادت الإصابة في الجوانب المعرفية ، كلما زاد التأخر والأثر المعوق لنمو اللغة 0 نلاحظ أيضاً عند الأطفال المهملين اجتماعياً أن العوامل البيئية مثل النماذج الرديئة من اللغة والكلام المستخدم في البيئة الأسرية ، ونقص الاستثارة اللغوية الملائمة ، يمكن أن تؤدي الى تأخر النمو اللغوي عند مثل هؤلاء الأطفال 0 واضح أيضاً أن أنماط اكتساب اللغة عند الأطفال الذين ينتمون الى أسر منخفضة في المستوى الاجتماعي والاقتصادي ، يمكن أن تختلف عن الأنماط اللغوية عند الأطفال من الطبقات المتوسطة أو العليا0 الشيء الجوهري الذي يحتاج الى تأكيد هو ألا نخلط بين الفروق في اللهجات المحلية وبن اضطرابات اللغة0 إن الوقوع في مثل هذا الخطأ في التشخيص يمكن أن يؤدي الى وضع برنامج علاجي غير ملائم قد تترتب عليه آثار ونتائج غير مرغوب فيها عند الطفل0نال القصور في الجهاز العصبي المركزي ، مع احتمالات تأثير هذا القصور على مراكز اللغة في المخ ، الاهتمام اللازم أثناء مناقشة المداخل الطبية أو النيرولوجية في تفسير الصعوبات الخاصة في التعلم ( راجع الفصل الثاني ) 0 يعتمد النمو العادي للغة عند الأطفال أيضاً على التوافق السيكولوجي والانفعالي السوي 0 بعض الأطفال الذين يعانون من إعاقات انفعالية يظهرون اضطرابات في اللغة ، وخاصة في الموافق التي تتضمن نوعاً من التواصل الشخصي المتبادل0 يضاف الى ذلك ، أن الأطفال لابد وأن يستمعوا الى اللغة المنطوقة إذا ما أريد لهذه اللغة أن تنمو وتتطور بشكل صحيح دون مساعدة خاصة 0 من ثم ، فغن الطفل الذي يعاني من إعاقة في السمع – بدرجة متوسطة أو حادة – من المتوقع أن يعاني من مشكلات في اللغة إذا لم يتم التعرف على الإعاقة السمعية في وقت مبكر ، وإذا لم يصحح القصور السمعي سواء من خلال الأساليب الجراحية أو باستخدام الأدوات المعينة على السمع0 الاضطرابات اللغوية : المستقبلة والتعبيرية :يمكن أن تشمل الصعوبات اللغوية اللفظية التي تعتمد على السمع المهارات المستقبلة عند الطفل ( أي الاستيعاب ) ، أو المهارات التعبيرية ( أي الإنتاج ) ، أو قد تتضمن كلا من النوعين من المهارات في نفس الوقت 0 يمكن القول – بوجه عام – أن الاضطرابات في اللغة المستقبلة يكون مصحوباً بعيوب تعبيرية نظراً لأن التعبير مبني على الاستيعاب ، لكن الاضطراب في اللغة المستقبلة 0 لعل من أوضح الاضطرابات في اللغة الأنواع التالية 1) عيوب دلالات الألفاظ :الطفل المعوق في اللغة يمكن أن يظهر عيوباً في الثروة اللفظية المستقبلة أو التعبيرية 0 كذلك قد تبدو على الطفل بعض أشكال القصور أو الضعف في فهم العلاقات بين الألفاظ ، أو في استخدام هذه الألفاظ في فهم المتضادات ، والمترادفات وفئات المفاهيم ( كالأغذية أو الملابس أو الألوان ) ، أو قصور في استخدام الكلمات ذاتها 0 تعتبر المشكلات من هذا النوع عيوباً في نظام دلالات الألفاظ ، أي المشكلات اللغوية التي ترتبط بالمعاني0 (2) العيوب التركيبية ( البنائية)
تتضمن أشكال القصور في النظم التركيبية اللغوية مشكلات في ترتيب الكلمات أو في فهم واستخدام الأنماط المختلفة من الجمل 0 من أمثلة هذه العيوب البنائية استخدام جمل قصيرة غير تامة من جانب طفل يبلغ الرابعة من العمر أو يزيد ، أو وضع الكلمة في الترتيب غير الصحيح لها في بناء الجملة 0 كذلك قد يظهر الطفل صعوبة في فهم الجمل التي تصاغ في شكل أسئلة ، أو الجمل المنفية ، أو الجمل التي تتضمن قواعد لا يكون الطفل قد إكتسبها بعد 0 بطبيعة الحال ، يجب وضع العمر النمائي في الاعتبار عند تحديد ما إذا كانت أخطاء قواعد اللغة تعتبر شيئاً غير عادي بالنسبة لطفل ما0 (3) عيوب النظام المورفولوجي ( الصرفي)تشمل عيوب النظام المورفولوجي مشكلات فهم أو استخدام العلامات المختلفة للتشكيل ( أو الصرف ) في الأسماء والأفعال والصفات وما الى ذلك 0 في مثل هذه الحالة قد يفشل الطفل في استخدام العلامات المطلوبة ، أو قد يستخدم علامات خاطئة في بناء الجمل0(4) عيوب النظام الصوتي :يبدو أن عيوب النظام الصوتي أقل شيوعاً من الأنواع الأخرى لإضطرابات اللغة0 تتضمن عيوب النظام الصوتي عادة النمو القاصر في نظام الصوت مما يجعل مخزون الطفل من الأصوات محدوداً 0 في مثل هذه الحالة يتكون لدى الطفل عدد محدود من الأصوات من بين الأصوات المختلفة التي يتطلبها الاستخدام اللغوي الصحيح كأصوات بعض الحروف وبعض المقاطع الساكنة المتناثرة 0 في حالات أخر ى قد تكون لدى الطفل الذي يعاني من عيوب النظام الصوتي جميع الأصوات التي تتطلبها اللغة ، إلا أنه يستخدم هذه الأصوات بطرق غير ملائمة0 (5) عيوب في الاستخدام رفيع المستوى للغة :قد تنعكس اضطرابات اللغة عند الأطفال في أشكال من الضعف أو القصور في إستخدام اللغة في العمليات العقلية العليا وحل المشكلات 0 على سبيل المثال ، يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وصف الأشياء أو تقسيمها الى فئات ، أو في شرح أوجه الشبه والاختلاف أو علاقات السبب والنتيجة ، أو في استخلاص الآثار والنتائج 0 تظهر هذه العيوب بشكل واضح في الأداء الضعيف من جانب هؤلاء الأطفال في الأنشطة التي تتضمن سرد القصص ويظهرون تخلفاً في المعلومات التي يكون من المتوقع معرفتهم لها بحكم أعمارهم 0 قد تظهر المشكلات المختلفة سابقة الذكر بشكل منفرد أو في هيئة تجميعات مختلفة من كل هذه المشكلات أو بعضها ، كما أنها قد تكون مشكلات خفيفة أو حادة 0 عندما تكون المشكلات من النوع الحاد ، فإنها تجعل التواصل الشخصي والتحصيل الأكاديمي بالغة الصعوبة بالنسبة للطفل 0 هذه المشكلات نادراً ما توجد بشكل منعزل إذ تكون مصحوبة عادة بمشكلات سلوكية وعيوب إدراكية وصعوبات في التعلم المدرسي0الأساليب التشخيصية لاضطرابات اللغة :عندما يوجد شك في أن طفلاً ما يعاني من اضطراب في اللغة ، فإن التقييم التشخيصي للحالة يتضمن استخدام اختبارات موضوعية وأخرى ذاتية لتقييم مهارات الطفل في استيعاب الألفاظ واستخدامها ن والتركيبات اللغوية ، وقواعد التشكيل والصرف ، بالإضافة الى الاستخدام الكلي للغة في مواقف التواصل الشخصي ومواقف حل المشكلات 0 لما كان لا يوجد اختيار واحد يمكن أن يوفر جميع البيانات المطلوبة ، يصبح من الضروري في هذه الحالة استخدام بطاريات من الاختبارات التي تضم عدداً من الاختبارات المتنوعة لتقدير جميع مظاهر الأداء الوظيفي اللغوي عند الطفل 0 الأساليب العلاجية لإضطرابات اللغة :بالإضافة الى المقترحات العامة التي يجدها القاريء في عديد من الكتب لتحسين لغة الأطفال ، تم تطوير عدد من البرامج ذات الطبيعة الخاصة 0 نذكر من هذه البرامج – على سبيل المثال لا الحصر – ما نشره ” بانجز ” ( 1968 ) كمرشد لمنهج تعليم اللغة الذي يعتبر مفيداً في التخطيط لبرامج تعليم اللغة للأطفال في سن ما قبل المدرسة 0 كذلك وضع كل من ” جراي ” و ” ريان ” ( 1973 ) مدخلاً مبرمجاً لتعليم قواعد اللغة ، يستخدم في الوقت الحاضر في معهد السمع والكلام في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية0من ناحية أخرى ، وضعت برامج متعددة لتعليم اللغة على أساس ” اختبار ألينوي للقدرات النفسية – اللغوية ” 0 تم تطوير هذا البرنامج بهدف خلال سرد القصص والأنشطة الجماعية كذلك تتضمن برامج التدريب على اللغة التي صممت في الأصل للأطفال المتخلفين عقلياً ( ميلر 1972 ) ، والتي وضعت للأطفال المهملين اجتماعياً ( سميث 1966) ، كثيراً من الاستشارة للنمو اللغوي تصلح للأطفال الذين لا تنطبق عليهم تعاريف التخلف العقلي أو الإهمال الاجتماعي0على الرغم من أن أسلوب التقليد يستخدم في بعض أنشطة البرامج العلاجية الموجهة توجيهاً لغوياً ن فإن بعض الأساليب الأخرى مثل أسلوب ” التوسع ” وأسلوب ” النمذجة” تستخدم أيضاً في تعليم الأطفال القواعد اللغوية المتزايدة في الصعوبة ( ليونارد 1973) 0في إطار أسلوب ” النمذجة ” فيأخذ الطفل أيضاً بزمام المبادأة ، ويقوم المعالج بتكرار الجمل الناقصة التي يتلفظ بها الطفل ويضيف إليها الكلمات الناقصة والتشكيلات الخاطئة بهدف توسيع ما يتلفظ به الطفل ومن ثم يتيح تحسناً في دلالات الألفاظ أكثر منه تحسناً في البناء اللغوي0 قد يحتوي أي برنامج لعلاج اضطرابات اللغة أيضاً أنشطة لتحسين جوانب الضعف في الإدراك السمعي عند الطفل ، أو استخدام اللغة في القيام بواجبات تتضمن حل المشكلات عندما يكون ذلك ضروريا

اترك تعليقاً

Scroll to Top