حين يدخل الطفل هذه المرحلة، يكتشف كم يمكنه أن يتمتع بيده بعدما انتهت مرحلة إغلاقهما مثل القبضة. ربما تجدينه يمصّ أصابعه ويستخدمها للإمساك بلعبة وضعت بين يديه. وقد بدأ يصل بيديه إلى الألعاب، وسرعان ما سيتعلّم تحريكها إلى الأمام والخلف بيديه وكيفية لفّ معصمه لينظر إلى اللعبة من جميع الجهات، وهذه الخطوة تسبق وضعها في فمه!
تأكدي من أن جميع الألعاب آمنة لو مضغها الطفل. حاذري تثبيت لعبة في مهده (سريره الصغير) أو في الملعب النقّال الصغير باستخدام خيط أو شيء مطاطي، فقد يؤدي إلى اختناق الطفل أو حبسه في المكان. مع بلوغ طفلك شهره السادس، ربما يستطيع الجلوس فيتمكّن من النظر إلى الحياة بطريقة جديدة بحيث يصبح هو مركز عالمه المتغير والمليء بالأصوات والألوان الزاهية.
حصيرة الألعاب الرياضية:
وهي عبارة عن حامل أو مشجب (علاقة) تتدلى منها الألعاب و/أو يمكنك تعليق ما تشائين من إضافات عليها. وهي مصممة فقط للطفل الذي ما زال يستلقي ولا يستطيع الجلوس، ولكنه قد يجعل الحياة أكثر إثارة بالنسبة لطفلك في هذا السنّ. يستطيع طفلك أن يحرّك الألعاب ويضربها أو يجذبها أو يلّفها ويهزها لتصدر أصواتاً. وقد تلاحظين أنه بدأ يفقد الاهتمام بهذه الحصيرة الصغيرة مع بلوغه الخمسة أشهر من العمر تقريباً حين يشرع في التدحرج والتقلّب.
الخشخيخة (الشخشيخة) خفيفة الوزن:
يحب الأطفال الصغار إصدار الضوضاء والجلبة. لذا، أعطي طفلك خشخيشة وراقبيه وهو يهزّها. شغلي لطفلك أغاني أو أناشيد الأطفال ذات الإيقاع القوي حتى يتناغم معها – فالأطفال في هذا السنّ يطربون لمثل هذه النغمات. تكون بعض الخشخيشات شفافة تتيح للطفل أن يرى ما بداخلها ويعرف ما الذي يصدر هذا الصوت المحبّب.
قضبان الأنشطة:
هي قضبان تعلّق بها ألعاب بلاستيكية تصدر أصواتاً قوية ويمكن سحبها وشدها، وهي توضع فوق مهد الطفل أو مقعد الأطفال الخاص بالسيارة أو عربة الطفل. هكذا، يستطيع طفلك الترفيه عن نفسه خلال الرحلات الطويلة في السيارة أو حين يركب عربته عبر استكشاف ما حوله من ألعاب مثيرة للاهتمام تصدر أصواتاً ويمكن شدّها وجذبها.
الألعاب الطرية:
في هذه المرحلة العمرية، يكوّن الكثير من الأطفال علاقة مع لعبة طرية معينة يمكن احتضانها. ابتعدي عن الألعاب التي صنعت أطرافها (مثل الأذنين أو الذيل) من الأسلاك نظراً لخطورة احتمال بروز السلك من قماش اللعبة وأذية الطفل. في هذه الحال، أنت تحتاجين إلى الدمى والحيوانات ذات الأجزاء التي تمّت خياطتها، فالألعاب الطرّية ذات العيون والأفواه المصنوعة من البلاستيك قد تتسبّب باختناق الطفل إن ابتلعها. وتجنّبي أيضاً الألعاب ذات الأجراس والأزرار والشرائط والخيوط التي يمكن أن يسحبها الطفل ويضعها في فمه.
الألعاب المطاطية التي تصدر أصواتاً:
يكتسب أي شيء يمكن أن يسحبه الطفل فيصدر صوت صرير شعبية لدى هذه الفئة العمرية. وتعتبر هذه الألعاب مثالية للاستخدام عند استحمام الطفل. توقعي سماع الكثير من أصوات هذه الألعاب وصوت طفلك.
الكتب الكرتونية المصوّرة:
تفيد القراءة الطفل في أي عمر، وتتحمّل الكتب المصنوعة من الكرتون المقوّى أن يضعها الطفل في فمه كما تتحمل اللُعاب ومعظم أشكال “الحب” الأخرى التي يظهرها الطفل. ويساعد إصغاء طفلك إلى صوتك على سماع اللغة وتعلّمها. إن تنويع نبرات صوتك واستخدام لهجات مختلفة والغناء وإحداث أصوات هزلية تجعل قراءتك مع طفلك أكثر إثارة لاهتمامه.
حلقات التسنين (العضاضات) الملونة:
لا يوجد أفضل من حلقة بلاستيكية ليّنة يعضّ عليها طفلك عندما تؤلمه اللثّة. وتحتوي بعض هذه العضاضات على سائل يبرد عند تخزينها في الثلاجة فتريح صغيرك حين يحتاج إليها.
بساط اللعب:
قومي بفرش هذا البساط على الأرض، فيحصل طفلك على مكان نظيف ومألوف للّعب يجده أينما ذهبتم. وستجدين على طول جوانب هذا البساط مشابك (علاّقة أو خطّاف) صغيرة لتعليق ألعاب طفلك المفضلة.