هل اجهادك يؤثر على اطفالك

تؤثر حياتنا اليومية بما فيها من أزمات مالية، ضغط عمل، وأعمال المنزل على حالتنا المزاجية، وبالطبع ينتج عنها الكثير من التوتر والضغط العصبي، وبالتبعية فهو يتنتقل إلى أطفالنا، ففي إحصائية أجرتها رابطة الأطباء النفسيين الأمريكيين، وجدَ أن الأطفال اللذين يعاني آبائهم من الضغط، قد أقروا أنهم يشعرون بالتوتر والعصبية أيضاً، من دون أن يشعر أبويهم.

الحقيقة أن الضغط العصبي له تأثير سىء ليس فقط على صحتنا النفسية والمزاجية، ولكنه أيضاً يؤدي إلى مخاطر جسيمة على الأطفال، حيث أثبتت الدراسات أن التوتر الشديد للأطفال يؤدي إلي أضرار جسيمة في السلامة العقلية والجسدية للأطفال،  فالأطفال يلتقطون حالتنا المزاجية ويشعرون بالتوتر وعدم الراحة في حالة ما نكون متوترون ومضغوطون، بينما يشعرون بالأمان والراحة بمجرد أن تكون حالتنا المزاجية أفضل.
هناك بعض الأبحاث توصلت إلى بعض النصائح لتوصيف التوتر عند أطفالك وتقليل حدة القلق لديهم، وأيضاً لجعل توترك تحت الملاحظة، «سوبر ماما» تخبرك عن هذه النصائح.
اقرأي علامات توتر طفلك
حيث أن الأطفال ليس لديهم الإدراك الكافي ليعلموا أنهم متوترون ويعلنوا عن ذلك صراحة، فهناك بعض العلامات الحمراء التي يجب أن يتوقف عندها الوالدين إذا ما ظهرت على الأبناء.
• التصرف بعصبية.
• التقلبات المزاجية.
• الانسحاب عن أنشطتهم المفضلة، أو فقد الاهتمام بها.
• الشكوى بشكل زائد عن المعتاد.
• البكاء.
• التشبث بأحد الوالدين أو بالمعلمة.
• الأكل والنوم الزائد أو الأقل عن المعتاد.
• تكرار الصداع أو المغص «عادة ما يكون عرض جانبي للتوتر».
اعطهم بعض المسئولية
إعطاء الطفل بعض المسئولية أو الخيارات يساعدهم في التعامل بشكل أفضل مع التوتر، فإعطائهم بعض الخطوط العريضة لأي قرارات أو تغيرات، سيكوم لها تأثير مباشر عليهم، يمكنهم من التعامل والتأقلم بشكل أفضل مع الموقف.
تحركوا سوياً!
التمرن والحركة يساعد الجسم على إفراز الأندروفين، وهي مادة طبيعية تساعد الجسم على مواجهة التوتر، لذا فالأمر يستحق أن تقوم الأسرة بعمل نشاط رياضي سوياً بشكل منتظم، وقد يشمل ذلك التمشية أو قيادة الدراجات أو حتى الرقص داخل المنزل.
تجنبي مصادر التوتر غير الضرورية
إذا كانت حياتك ممتلئة بالعديد من المسئوليات ومصادر القلق، فأنتِ لست بحاجة إلى أي مصادر خارجية تجعلك أكثر توتراً، قد يشمل ذلك نشرات الأخبار المؤلمة أو المواقف الاجتماعية غير المريحة، لذا حاولي دائماً البقاء بعيداً عن الأماكن والأشخاص اللذين يسببون لكِ التوتر والضيق.
تقبلي الأمور
هل لا تستطيعين تغيير المشكلة، إذن قومي بتغيير نفسك، فتعلمي كيف تشاهدين الجانب المشرق من المشكلة أو الموقف، وتعلم الدرس المستفاد منها على المدى البعيد، وأيضاً تخلي قليلاً عن طلبك للكمال.
احتضني نفسك
إذا ما شعرت أن توترك قد فاق احتمالك، خذي لنفسك فسحة من التفكير قليلاً، فهناك بعض الأشياء الصغيرة  لها القدرة على تحسين توترك، مثل احتضان أطفالك أو اللعب معهم، أو مساج بسيط من زوجك، أو حديث هادئ معه، فكل ذلك قادر على إطلاق هرمونات الحب والسعادة، التي تعمل بدورها علي إزالة التوتر.
احمي وقتك
من أكثر الأشياء التي من الممكن أن تسبب التوتر، هو وجود العديد من المهام مع وقت محدود، لذا تعلمي دائماً أن تقسمي وقتك بشكل فعال، ومهما كانت المسئوليات لا تنسي دائماً إعطاء بعض الوقت لنفسك للتسوق، المشي أو ممارسة أي شىء يجعلك سعيدة، ولا تنسي أن تضحكي، فالضحك يساعد جسمك على مقاومة التوتر.
منقول للافادة من موقع سوبر ماما

اترك تعليقاً

Scroll to Top