الأسرة نعمة كبيرة من الله، ووجود الأطفال في حياتك يمنحها المزيد من القوة والترابط، وللحفاظ على قوة العلاقة وترابطها مع كل طفل من أطفالك يجب عليكِ تكوين علاقة خاصة بكل واحدٍ منهم، لهذا فالوقت الفردي الذي تقضينه مع كل طفل على حدة مهم جدًّا، ولا يُغني قضاء الوقت مع الأسرة بالكامل عن هذا الوقت الفردي.
في البداية يجب التأكيد على أنكِ لستِ بحاجة لقضاء وقت فردي مع كل طفل يوميًّا، فمهام العمل والمنزل ووجود طفل أو أكثر يستنفد كثيرًا من طاقتك فلا تقوين بعدها على منحهم هذا الوقت كل يوم، لكن إن كان باستطاعتك ذلك فبالطبع سيكون له نتائج مبهرة على علاقتك بأطفالك وتكوين شخصياتهم المميزة.
اضيفي 10 دقائق فقط مخصصة لطفلك كل صباح يبدأ بها يومه، من الممكن أن تستغلي تلك الدقائق في إعداد وجبة الإفطار معه، أو التحدث عن خطة اليوم والوجبات التي سيحظى بها خلال اليوم.
على العكس يمكنك قضاء هذا الوقت ليلًا قبل النوم تتحدثان فيه عما حدث في يومه أو تقرآن كتابًا يحبه، أو تقومين معه ببعض تمرينات اليوجا الخفيفة تأهبًا للنوم.
التقطي مع طفلك صورة شخصية كل يوم، واصنعي معه في نهاية كل شهر كتابًا مصورًا ليصبح واحدة من الهدايا المكررة كل عام في عيد ميلاده.
يمكنك تطبيقها في شكل فيديو قصير لا يتجاوز 5 ثوانٍ يوميًّا، واصنعي مع طفلك فيديو طويلًا يضم كل اللقطات السابقة في العام ليصبح ذكرى مميزة دائمًا لكِ وله.
إذا كان طفلك يحب النشاط الحركي والرقص، فما رأيك في تخصيص 10 دقائق لممارسة الرياضة معه على أنغام الموسيقى المشجعة؟
تعلمت هذه الطريقة من طفلتي فهي تحب كثيرًا المجلات والأنشطة الموجودة بها، لذا خصصت لها وقتًا كل يوم نقوم فيه بحل مجموعة من الأنشطة معًا، ابحثي عن اللعبة أو النشاط المفضل لطفلك واقضي معه وقتًا مميزًا لممارسته.
طهي الطعام يمثل لكِ بالتأكيد عملًا روتينيًّا مملًا، أما طفلك فلا يشعر بذلك فهو أمر جديد عليه يحبه ويستفيد منه ويستمتع عند مشاركتك فيه.
الحديقة والنادي والشارع كلها أماكن يمكنك فيها القيام بجولة صغيرة مع طفلك، سواء في أثناء العودة من المدرسة أو الحضانة أو التسوق.
منقول للافادة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.