اللهاية او السكاتة

هل تؤدى اللهاية الى مشاكل نفسية او جسدية فى المراحل الاولى من العمر ؟؟

فى المراحل الاول من حياة الطفل لا تؤدى الى اى مشاكل جسدية

ولكن فى السنة الثانية او الثالثة من كثرة الاستخدام قد تؤدى الى تشوة فى الفم والفكين

ولا تؤدى الى مشاكل نفسية بل البعض يعتقد ان استخادمها نتيجة احتياج نفسى للطفل

فذا كان طفلك يرغب فى استخدامها وكان صغير فلا مانع

كما ان الكثيرين يستخدمونها لبداية الرضاعة والبعض يستيقظ عند سحبها منه مع العلم انة لا بديل عن الرضاعة

ولكن يوجد مجموعة من الشروط الواجب توافرها ومراعتها؟؟

• ان يكون عرض القطعة البلاستكية المحيطة باللهاية اكثر من 4 سم حتى لا تدخل كاملها فى الفم

• ان تكون طرية ولينة

• قابلة للغسل والغلى المتكرر للنظافة وعدم نقل الامراض

• المكان الذى يجلس فية الطفل نظيف حتى اذا خرجت اللهاية من فمة لا تنقل الامراض

من الافضل عدم ربط اللهاية فى عنق الطفل او سرير الطفل ولكن الطريقة المثلى هى فى ملابسة فى منطقة الصدر

يجب تغيير اللهاية عند تغير لونها

لا تترك الطفل ينام واللهاية فى فمة

اللهاية لا تغنى عن الحليب

 وللتخلص من اللهاية هناك عدة اشياء يجب مراعاتها

• لا تقوم بتوبيخ الطفل

• تجاهل الامر

• اعطى الطفل المجال لتنمية هواياتة ومهاراتة التى يريدها

متى نحتاج الى التخلص من اللهاية؟؟

عادة ما يقلع الطفل عن اللهاية عند سن الثالثة وفى بعض الاحيان يستخدمها ليلا حتى سن السادسة

ومن هنا فى على الوالدين البحث عن الاسباب وعدم التركيز على استخدام اللهاية كمشلة واتباع سياسة الترغيب والمكافاه مع الطفل